شهرآرانیوز - فاطمه معروف به ام داوود، مادر داوود پسر زاده امام حسن مجتبی (ع) و مادر رضاعی امام صادق (ع) بوده است.
ام داوود ماجرایش را چنین نقل کرده است: منصور دوانیقی لشکری به مدینه فرستاد و با محمدبن عبداللّه بن حسن مثنی جنگید و او و برادرش ابراهیم را کشت.
منصور همچنین عبداللّه محض، پدر محمد و ابراهیم را با تعدادی از سادات حسنی دستگیر و اسیر کردند و به بند و زنجیر کشیده بودند و فرزند من داوود هم در میان آنان بود که او را از مدینه به بغداد منتقل نمودند و به سیاه چال زندان انداختند.
حادثه دستگیری و زندانی بودن فرزندم که از او اطلاعی نداشتم و گاهی هم خبر مرگ او را به من میدادند برایم بسیار تلخ و دردناک بود و روزگارم با اشک و آه و گریه و ناله میگذشت، حتی برای رفع مشکل خود و اندوه جانکاهی که با آن دست به گریبان بودم از اشخاص صالح و مومن درخواست میکردم برای رفع ناراحتیم دعا کنند اما از دعای آنان هم نتیجهای نگرفتم.
یک روز با خبر شدم امام صادق(ع ) که با فرزندم داوود از من شیر خورده بود بیمار شده است، به دیدن او شتافتم و از آن حضرت عیادت کردم. هنگامی که میخواستم از حضورش مرخص شوم فرمود: از داوود خبر تازهای نداری؟ با شنیدن نام داوود داغ من تازه شد و اشکم سرازیر گردید و با آه درد آلودی ناله سردادم: مدت زیادی است از او خبری ندارم. فرزندم در عراق زندان است و من از دوری او و سرنوشت نامعلوم او سخت در عذاب و ناراحتی گرفتارم، از شما که برادر رضاعی اوهستی تقاضا میکنم برای نجات و آزادی او دعا کنی.
امام صادق(ع ) با مشاهده وضع نگران کننده من، فرمود: چرا تاکنون از دعای استفتاح غفلت کردهای؟ مگر نمیدانی که بهوسیله این دعا درهای آسمان گشوده میشود و فرشتگان الهی دعاکننده را مژده اجابت میدهند و هیچ حاجتمند و دردمند و دعاکنندهای مایوس نمیشود و خداوند هم پاداش خواننده این دعا را بهشت قرار داده؟
با شنیدن چنین مژدهای که با خواندن آن دعا دریافت داشتم، از حضرت سوال کردم: ای مولای من و ای فرزند خاندان پاک و معصوم، آن دعا چیست؟ و آداب آن چگونه است؟
امام صادق(ع ) فرمود: ای مادر داوود ماه محترم رجب نزدیک است و در این ماه مبارک دعا مستجاب میگردد، همینکه ماه رجب رسید سیزدهم و چهاردهم و پانزدهم آن را که ایام بیض و شبانه روز نورانی نام دارد روزه بگیر. نزدیک ظهر روز پانزدهم غسل کن و هشت رکعت نماز با رکوع و سجود دقیق و حساب شده انجام بده.
آن گاه حضرت دستور کامل اعمال و آداب دعای مخصوص را به من تعلیم داد.
ماه رجب فرا رسید و اعمالی که امام صادق(ع) گفته بود را انجام دادم و پسرم داوود آزاد شد، داوود را نزد امام صادق(ع ) بردم و آن حضرت به فرزندم گفت: علت آزادی تو از زندان این بود که منصور دوانیقی، علی(ع ) را در خواب دیده بود و حضرت علی(ع) به منصور فرموده بود اگر فرزند مرا آزاد نکنی تو را در آتش خواهم انداخت، منصور هم درحالی که لهیب آتش را نزد خود مشاهده میکرد ناچار به آزادی تو اقدام کرد.
ام داوود میگوید از امام صادق(ع ) سوال کردم: ای مولای من آیا این دعا را در غیر ماه رجب هم میتوان خواند؟ آن حضرت فرمود: اگر روز عرفه با جمعه هماهنگ شود این دعا را میتوان خواند و هرکس هم به این دعا اقدام کند پس از پایان، خداوند او را مشمول غفران و آمرزش خود قرار میدهد.
صَدَقَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ الَّذِى لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ذُوالْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، الَّذِى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، الْبَصِيرُ الْخَبِيرُ، ﴿شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلٰهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾، وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ الْكِرامُ وَأَنَا عَلَىٰ ذٰلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ؛
اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الْمَجْدُ، وَلَكَ الْعِزُّ، وَلَكَ الْفَخْرُ ، وَلَكَ الْقَهْرُ، ولَكَ النِّعْمَةُ، وَلَكَ الْعَظَمَةُ، وَلَكَ الرَّحْمَةُ، وَلَكَ الْمَهابَةُ، وَلَكَ السُّلْطانُ، وَلَكَ الْبَهاءُ، وَلَكَ الامْتِنانُ، وَلَكَ التَّسْبِيحُ، وَلَكَ التَّقْدِيسُ، وَلَكَ التَّهْلِيلُ، وَلَكَ التَّكْبِيرُ، وَلَكَ مَا يُرىٰ، وَلَكَ مَا لا يُرىٰ، وَلَكَ مَا فَوْقَ السَّماواتِ الْعُلىٰ، وَلَكَ مَا تَحْتَ الثَّرىٰ، وَلَكَ الْأَرَضُونَ السُّفْلىٰ، وَلَكَ الْآخِرَةُ وَالْأُولىٰ، وَلَكَ مَا تَرْضىٰ بِهِ مِنَ الثَّناءِ وَالْحَمْدِ وَالشُّكْرِ وَالنَّعْماءِ .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ جَبْرَئِيلَ أَمِينِكَ عَلَىٰ وَحْيِكَ، وَالْقَوِيِّ عَلَىٰ أَمْرِكَ، وَالْمُطاعِ فِى سَمَاوَاتِكَ وَمَحالِّ كَراماتِكَ، الْمُتَحَمِّلِ لِكَلِماتِكَ، النَّاصِرِ لِأَنْبِيائِكَ، الْمُدَمِّرِ لِأَعْدائِكَ؛ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مِيكائِيلَ مَلَكِ رَحْمَتِكَ، وَالْمَخْلُوقِ لِرَأْفَتِكَ، وَالْمُسْتَغْفِرِ الْمُعِينِ لِأَهْلِ طاعَتِكَ .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ إِسْرافِيلَ حامِلِ عَرْشِكَ، وَصاحِبِ الصُّوْرِ الْمُنْتَظِرِ لِأَمْرِكَ، الْوَجِلِ الْمُشْفِقِ مِنْ خِيفَتِكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ حَمَلَةِ الْعَرْشِ الطَّاهِرِينَ، وَعَلَى السَّفَرَةِ الْكِرامِ الْبَرَرَةِ الطَّيِّبِينَ، وَعَلَىٰ مَلائِكَتِكَ الْكِرامِ الْكاتِبِينَ، وَعَلَىٰ مَلائِكَةِ الْجِنانِ، وَخَزَنَةِ النِّيرانِ، وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَالْأَعْوانِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ أَبِينا آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ الَّذِى كَرَّمْتَهُ بِسُجُودِ مَلائِكَتِكَ، وَأَبَحْتَهُ جَنَّتَكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ أُمِّنا حَوّاءَ، الْمُطَهَّرَةِ مِنَ الرِّجْسِ، الْمُصَفَّاةِ مِنَ الدَّنَسِ، الْمُفَضَّلَةِ مِنَ الْإِنْسِ، الْمُتَرَدِّدَةِ بَيْنَ مَحالِّ الْقُدْسِ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ هابِيلَ وَشَيْثٍ وَ إِدْرِيسَ وَنُوحٍ وَهُودٍ وَصالِحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَيُوسُفَ وَالْأَسْباطِ وَلُوطٍ وَشُعَيْبٍ وَأَيُّوْبَ وَمُوسىٰ وَهارُونَ وَيُوشَعَ وَمِيشا وَالْخِضْرِ وَذِى الْقَرْنَيْنِ وَيُونُسَ وَ إِلْياسَ وَالْيَسَعَ وَذِى الْكِفْلِ وَطالُوتَ وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ وَزَكَرِيَّا وَشَعْيا وَيَحْيىٰ وَتُورَخَ وَمَتّى وَ إِرْمِيا وَحَيْقُوقَ وَدانِيالَ وَعُزَيْرٍ وَعِيسىٰ وَشَمْعُونَ وَجِرْجِيسَ وَالْحَوارِيِّينَ وَالْأَتْباعِ وَخالِدٍ وَحَنْظَلَةَ وَلُقْمانَ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَبارِكْ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبارَكْتَ عَلَىٰ إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَوْصِياءِ وَالسُّعَداءِ وَالشُّهَداءِ وَأَئِمَّةِ الْهُدىٰ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَبْدالِ وَالْأَوْتادِ وَالسُّيَّاحِ وَالْعُبَّادِ وَالْمُخْلِصِينَ وَالزُّهَّادِ وَأَهْلِ الْجِدِّ وَالاجْتِهادِ، وَاخْصُصْ مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ، وَأَجْزَلِ كَراماتِكَ، وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ مِنِّى تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَزِدْهُ فَضْلاً وَشَرَفاً وَكَرَماً حَتّىٰ تُبَلِّغَهُ أَعْلىٰ دَرَجاتِ أَهْلِ الشَّرَفِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْأَفاضِلِ الْمُقَرَّبِينَ،
اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ مَنْ سَمَّيْتُ وَمَنْ لَمْ أُسَمِّ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَهْلِ طاعَتِكَ، وَأَوْصِلْ صَلَواتِى إِلَيْهِمْ وَ إِلىٰ أَرْواحِهِمْ وَاجْعَلْهُمْ إِخْوانِى فِيكَ، وَأَعْوانِى عَلَىٰ دُعائِكَ .
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَيْكَ، وَبِكَرَمِكَ إِلىٰ كَرَمِكَ، وَبِجُودِكَ إِلىٰ جُودِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ إِلىٰ رَحْمَتِكَ، وَبِأَهْلِ طاعَتِكَ إِلَيْكَ؛ وَأَسْأَلُك اللّٰهُمَّ بِكُلِّ ما سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ مِنْ مَسْأَلَةٍ شَرِيفَةٍ غَيْرِ مَرْدُودَةٍ، وَبِما دَعَوْكَ بِهِ مِنْ دَعْوَةٍ مُجابَةٍ غَيْرِ مُخَيَّبَةٍ،
يَا اللّٰهُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ يَا مُنِيلُ يَا جَمِيلُ يَا كَفِيلُ يَا وَكِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُجِيرُ يَا خَبِيرُ يَا مُنِيرُ يَا مُبِيرُ يَا مَنِيعُ يَا مُدِيلُ يَا مُحِيلُ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا بَصِيرُ يَا شَكُورُ يَا بَرُّ يَا طُهْرُ يَا طاهِرُ يَا قاهِرُ يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ يَا ساتِرُ
يَا مُحِيطُ يَا مُقْتَدِرُ يَا حَفِيظُ يَا مُتَجَبِّرُ يَا قَرِيبُ يَا وَدُودُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا شَهِيدُ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا قابِضُ يَا باسِطُ يَا هادِى؛
يَا مُرْسِلُ يَا مُرْشِدُ يَا مُسَدِّدُ يَا مُعْطِى يَا مانِعُ يَا دافِعُ يَا رافِعُ يَا باقِى يَا واقِى يَا خَلَّاقُ يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتاحُ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاحٍ يَا نَفَّاعُ يَا رَؤُوفُ يَا عَطُوفُ يَا كافِى يَا شافِى يَا مُعافِى يَا مُكافِى يَا وَفِىُّ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبّارُ يَا مُتَكَبِّرُ
يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا نُورُ يَا مُدَبِّرُ يَا فَرْدُ يَا وِتْرُ يَا قُدُّوسُ يَا ناصِرُ يَا مُؤْ نِسُ يَا باعِثُ يَا وارِثُ يَا عالِمُ يَا حاكِمُ يَا بادِى يَا مُتَعالِى يَا مُصَوِّرُ يَا مُسَلِّمُ يَا مُتَحَبِّبُ يَا قائِمُ يَا دائِمُ يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا جَوادُ يَا بارِئُ يَا بارُّ يَا سارُّ يَا عَدْلُ يَا فاصِلُ يَا دَيَّانُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ؛
يَا سَمِيعُ يَا بَدِيعُ يَا خَفِيرُ يَا مُعِينُ يَا ناشِرُ يَا غافِرُ يَا قَدِيمُ يَا مُسَهِّلُ يَا مُيَسِّرُ يَا مُمِيتُ يَا مُحْيِى يَا نافِعُ يَا رازِقُ يَا مُقْتَدِرُ يَا مُسَبِّبُ يَا مُغِيثُ يَا مُغْنِى يَا مُقْنِى يَا خالِقُ يَا راصِدُ يَا واحِدُ يَا حاضِرُ يَا جابِرُ يَا حافِظُ يَا شَدِيدُ يَا غِياثُ يَا عائِدُ يَا قابِضُ
يَا مَنْ عَلا فَاسْتَعْلىٰ فَكانَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلىٰ قَرُبَ فَدَنا، وَبَعُدَ فَنَأَىٰ، وَعَلِمَ السِّرَّ وَأَخْفىٰ، يَا مَنْ إِلَيْهِ التَّدْبِيرُ وَلَهُ الْمَقادِيرُ، وَيا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ عَلَىٰ مَا يَشاءُ قَدِيرٌ، يَا مُرْسِلَ الرِّياحِ، يَا فالِقَ الْإِصْباحِ، يَا باعِثَ الْأَرْواحِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ، يَا رادَّ مَا قَدْ فاتَ، يَا ناشِرَ الْأَمْواتِ، يَا جامِعَ الشَّتاتِ؛
يَا رازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ، وَيا فاعِلَ مَا يَشاءُ كَيْفَ يَشاءُ، وَيا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَيّاً حِينَ لا حَىَّ، يَا حَىُّ يَا مُحْيِىَ الْمَوْتىٰ، يَا حَىُّ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ .
يَا إِلٰهِى وَسَيِّدِى صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَبارِكْ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَرَحِمْتَ عَلَىٰ إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارْحَمْ ذُلِّى وَفاقَتِى وَفَقْرِى وَانْفِرادِى وَوَحْدَتِى، وَخُضُوعِى بَيْنَ يَدَيْكَ، وَاعْتِمادِى عَلَيْكَ، وَتَضَرُّعِى إِلَيْكَ؛
أَدْعُوكَ دُعاءَ الْخاضِعِ الذَّلِيلِ الْخاشِعِ الْخائِفِ الْمُشْفِقِ الْبائِسِ الْمَهِينِ الْحَقِيرِ الْجائِعِ الْفَقِيرِ الْعائِذِ الْمُسْتَجِيرِ الْمُقِرِّ بِذَنْبِهِ، الْمُسْتَغْفِرِ مِنْهُ، الْمُسْتَكِينِ لِرَبِّهِ، دُعاءَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ ثِقَتُهُ وَرَفَضَتْهُ أَحِبَّتُهُ، وَعَظُمَتْ فَجِيعَتُهُ، دُعاءَ حَرِقٍ حَزِينٍ ضَعِيفٍ مَهِينٍ بائِسٍ مُسْتَكِينٍ بِكَ مُسْتَجِيرٍ .
اللّٰهُمَّ وَأَسْأَلُك بِأَنَّكَ مَلِيكٌ وَأَنَّكَ مَا تَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ، وَأَنَّكَ عَلَىٰ مَا تَشاءُ قَدِيرٌ . وَأَسْأَلُك بِحُرْمَةِ هٰذَا الشَّهْرِ الْحَرامِ، وَالْبَيْتِ الْحَرامِ، وَالْبَلَدِ الْحَرامِ، وَالرُّكْنِ وَالْمَقامِ، وَالْمَشاعِرِ الْعِظامِ، وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ؛
يَا مَنْ وَهَبَ لِآدَمَ شَيْثاً، وَلِإِ بْراهِيمَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ، وَيَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ عَلَىٰ يَعْقُوبَ، وَيا مَنْ كَشَفَ بَعْدَ الْبَلاءِ ضُرَّ أَيُّوْبَ، يَا رادَّ مُوسىٰ عَلَىٰ أُمِّهِ، وَزائِدَ الْخِضْرِ فِى عِلْمِهِ، وَيا مَنْ وَهَبَ لِداوُدَ سُلَيْمانَ، وَلِزَكَرِيَّا يَحْيىٰ، وَ لِمَرْيَمَ عِيسىٰ، يَا حافِظَ بِنْتِ شُعَيْبٍ، وَيا كافِلَ وَلَدِ أُمِّ مُوسىٰ أَسْأَلُك أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِى ذُنُوبِى كُلَّها، وَتُجِيرَنِى مِنْ عَذابِكَ، وَتُوجِبَ لِى رِضْوانَكَ وَأَمانَكَ وَ إِحْسانَكَ وَغُفْرانَكَ وَجِنانَكَ .
وَأَسْأَلُك أَنْ تَفُكَّ عَنِّى كُلَّ حَلْقَةٍ بَيْنِى وَبَيْنَ مَنْ يُؤْذِينِى؛ وَتَفْتَحَ لِى كُلَّ بابٍ، وَتُلَيِّنَ لِى كُلَّ صَعْبٍ، وَتُسَهِّلَ لِى كُلَّ عَسِيرٍ، وَتُخْرِسَ عَنِّى كُلَّ ناطِقٍ بِشَرٍّ، وَتَكُفَّ عَنِّى كُلَّ باغٍ، وَتَكْبِتَ عَنِّى كُلَّ عَدُوٍّ لِى وَحاسِدٍ، وَتَمْنَعَ مِنِّى كُلَّ ظالِمٍ، وَتَكْفِيَنِى كُلَّ عائِقٍ يَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَ حاجَتِى وَيُحاوِلُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِى وَبَيْنَ طاعَتِكَ وَيُثَبِّطَنِى عَنْ عِبادَتِكَ .
يَا مَنْ أَلْجَمَ الْجِنَّ الْمُتَمَرِّدِينَ، وَقَهَرَ عُتاةَ الشَّياطِينِ، وَأَذَلَّ رِقابَ الْمُتَجَبِّرِينَ، وَرَدَّ كَيْدَ الْمُتَسَلِّطِينَ عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ، أَسْأَلُك بِقُدْرَتِكَ عَلَىٰ مَا تَشاءُ، وَتَسْهِيلِكَ لِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ أَنْ تَجْعَلَ قَضاءَ حاجَتِى فِيما تَشاءُ.
اللّٰهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، فَارْحَمْ ذُلِّي وَفاقَتِي وَاجْتِهادِي وَتَضَرُّعِي وَمَسْكَنَتِي وَفَقْرِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ.